التفاعلات والمناقشات الاستراتيجية الحيوية التي جرت في باريس بين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والرئيس الفرنسي، هولاند بما في ذلك تبادل المعلومات والتقييمات الأمنية وتوقيع الاتفاقيات، تؤشر وبصورة حيوية مجددا على أن المملكة تنمي دورها باتجاه التحول لنقطة مركزية عندما يتعلق الأمر بالتصدي للإرهاب وللقوى المتطرفة في المنطقة وتنويع الشراكة وإيصالها إلى مرحلة التضامن مع فرنسا.
وليس هناك شك أن المحطة الفرنسية للدبلوماسية السعودية جاءت في وقت حساس وعصيب يعبر مجددا عن حضور المملكة القوي في كل المساحات الأمنية والاستراتيجية والسياسية عندما يتعلق الأمر بالإرهاب، خصوصا أن عاصفة الحزم ضد الحوثيين ومن حالفهم جاءت للقضاء على أحد فصول هذا الإرهاب.
النشاط السعودي اللافت في عواصم القرار الدولية يعيد إبراز الدور المحوري للرياض في التصدي للإرهاب والسعي لإيجاد حلول لقضايا المنطقة.
ويرى النائب الأردني أمجد المسلماني أن ما جرى في قصر الإليزيه بين ولي ولي العهد والرئيس هولاند من مباحثات معمقة تناولت مختلف الملفات بما فيها العلاقات الثنائية بين باريس والرياض يشير إلى أن هناك توافقا كبيرا وتاما بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها الموقف من اليمن.
وقال إن فرنسا تدعم قرار مجلس الأمن 2216 وتنفيذه تحت البند السابع، لافتا إلى أن باريس أبدت انزعاجها من إفشال الحوثيين لمؤتمر جنيف وهي تدرك أنهم يتحملون مسؤولية هذا الفشل.
بدوره أكد النائب محمد العلاقمة أهمية العلاقات الفرنسية السعودية معتبرا الاحتفال الفرنسي اللافت بزيارة الأمير محمد بن سلمان يؤكد تطابق وجهات النظر السعودية الفرنسية حيال مختلف القضايا مما يشكل خطوة دولية هامة على صعيد التحرك الأوروبي تجاه قضايا المنطقة. واعتبر النائب العلاقمة الموقف الفرنسي تجاه الأزمة اليمنية داعما للموقف السعودي الذي يدافع عن الشرعية في اليمن ومنع تسلل وتغلغل الأجندات الخارجية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال إن التنسيق السعودي الفرنسي يخلق حالة توافقية جديدة مع أهم عواصم الاتحاد الأوروبي مما يفتح الطريق واسعا أمام التحرك الدولي لإسناد التحالف الذي تقوده السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية.
وقال النائب موسى الخلايله إن الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المملكة العربية السعودية تماشيا مع عاصفة الحزم تؤكد أن الرياض لن تتراجع عن حماية الشرعية في اليمن لافتا إلى أن زيارة ولي ولي العهد السعودي إلى باريس ومباحثاته مع الرئاسة الفرنسية من شأنها أن تشكل عامل ضغط على المجتمع الدولي بشان المسألة اليمنية.
وبين النائب الخلايلة أن الجهود المبذولة سعوديا على مستوى عواصم القرار الدولي تؤكد حرص المملكة على فرض الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب أيا كان نوعه أو مصدره.
وقال إن التوقف السعودي في المحطة الفرنسية له دلالات كبيرة ليس على صعيد العلاقات الثنائية الفرنسية السعوية فحسب وإنما على صعيد معالجة الملفات العالقة في المنطقة العربية نظرا لمكانة ودور المملكة عربيا وإسلاميا ودوليا.
وليس هناك شك أن المحطة الفرنسية للدبلوماسية السعودية جاءت في وقت حساس وعصيب يعبر مجددا عن حضور المملكة القوي في كل المساحات الأمنية والاستراتيجية والسياسية عندما يتعلق الأمر بالإرهاب، خصوصا أن عاصفة الحزم ضد الحوثيين ومن حالفهم جاءت للقضاء على أحد فصول هذا الإرهاب.
النشاط السعودي اللافت في عواصم القرار الدولية يعيد إبراز الدور المحوري للرياض في التصدي للإرهاب والسعي لإيجاد حلول لقضايا المنطقة.
ويرى النائب الأردني أمجد المسلماني أن ما جرى في قصر الإليزيه بين ولي ولي العهد والرئيس هولاند من مباحثات معمقة تناولت مختلف الملفات بما فيها العلاقات الثنائية بين باريس والرياض يشير إلى أن هناك توافقا كبيرا وتاما بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها الموقف من اليمن.
وقال إن فرنسا تدعم قرار مجلس الأمن 2216 وتنفيذه تحت البند السابع، لافتا إلى أن باريس أبدت انزعاجها من إفشال الحوثيين لمؤتمر جنيف وهي تدرك أنهم يتحملون مسؤولية هذا الفشل.
بدوره أكد النائب محمد العلاقمة أهمية العلاقات الفرنسية السعودية معتبرا الاحتفال الفرنسي اللافت بزيارة الأمير محمد بن سلمان يؤكد تطابق وجهات النظر السعودية الفرنسية حيال مختلف القضايا مما يشكل خطوة دولية هامة على صعيد التحرك الأوروبي تجاه قضايا المنطقة. واعتبر النائب العلاقمة الموقف الفرنسي تجاه الأزمة اليمنية داعما للموقف السعودي الذي يدافع عن الشرعية في اليمن ومنع تسلل وتغلغل الأجندات الخارجية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال إن التنسيق السعودي الفرنسي يخلق حالة توافقية جديدة مع أهم عواصم الاتحاد الأوروبي مما يفتح الطريق واسعا أمام التحرك الدولي لإسناد التحالف الذي تقوده السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية.
وقال النائب موسى الخلايله إن الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المملكة العربية السعودية تماشيا مع عاصفة الحزم تؤكد أن الرياض لن تتراجع عن حماية الشرعية في اليمن لافتا إلى أن زيارة ولي ولي العهد السعودي إلى باريس ومباحثاته مع الرئاسة الفرنسية من شأنها أن تشكل عامل ضغط على المجتمع الدولي بشان المسألة اليمنية.
وبين النائب الخلايلة أن الجهود المبذولة سعوديا على مستوى عواصم القرار الدولي تؤكد حرص المملكة على فرض الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب أيا كان نوعه أو مصدره.
وقال إن التوقف السعودي في المحطة الفرنسية له دلالات كبيرة ليس على صعيد العلاقات الثنائية الفرنسية السعوية فحسب وإنما على صعيد معالجة الملفات العالقة في المنطقة العربية نظرا لمكانة ودور المملكة عربيا وإسلاميا ودوليا.